حب الشراء يتناسب عكسيا مع تقدير الذات!

أهلا بالجميع أخباركم
مقالة عن الاسراف في الشراء

كثيرٌ منا يحب الشراء بكثرة ويسرف فيه خاصة إذا كان يشعر بالضيق والاكتئاب، فيكون وسيلته للخروج من هذه الحالة ولكن هذا الأمر له مدلولات آخرى يكشفها د.أحمد عز، استشارى الصحة النفسية وتطوير الذات، حيث يرى أن كثرة الشراء والتسوق يدل على ضعف الثقة بالنفس والتقدير للذات. وأوضح أن ضعف التقدير الذاتى وافتقاد الحب والسلام والاتزان الداخلى ينعكس على السلوك البشرى فى كثرة المشتريات لتعويض هذا الضعف وأيضًا لإحداث الاشباع الداخلى.

وقال إن الإسراف فى الشراء لن يمنحك الشعور بالحب والسلام، لأنه شىء مادى لا يغذى الروح،
مضيفًا أن القرب من الله هو أكثر أسباب السعادة والشعور بالحب والتقبل والتقدير الذاتى.

وأوضح عز أن الأشخاص المتزنين داخليًا ليسوا بحاجة إلى إضافات مادية تشعرهم بقيمتهم أو تشبع ارواحهم بل فقط لتسهل عليهم الحياة،
كما أن التقدير الذاتى يتحقق لديهم من اعتقادهم عن أنفسهم ونظرتهم لها وليس بالإضافات الملموسة.

وأشار إلى أن هناك فرق بين المتعة والسعادة، فالمتعة تأتى من الماديات، فى حين أن السعادة مصدرها الله سبحانه وتعالى وتأتى من خلال طاقة روحانية وليس من الماديات الدنيوية. وأوضح أن الارتباط الروحانى يتحقق بالسعادة والرضا والسلام والاتزان الداخلى حتى فى حالة غياب المال أو الصحة، وبالانقطاع الروحانى يتحقق عكس ذلك حتى فى حالة وجود المال والصحة.

عدد المساهمات : 2792 تاريخ التسجيل : 22/06/2014

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلييين راجو نورت
ان شاء الله تكون بخير
يوجد بعض الناس الذين يفرغون عصبيتهم
في التسوق وايضا ان كان لديهم شعور الحزن والاكتئاب
بالنسبة لي اتسوق في الشديد القوي اكره الاسواق والزحمة
ولااشعر باي متعة في التسوق اروح محل او اثنين
اشتري الي بدي وارجع بسرعه بالعكس اعتبره
ارهاق ومضيعة للوقت...لكن هؤلاء الناس الي تكلمت عنهم
غالبا مايكون لديهم اكتئاب ويظنون ان في التسوق سعادة
وكما قلت هو مجرد هدر للمال فهو ذو طابع مادي ولا علاقة له بالروح
اعجبني قول الدكتور ان التقرب من الله هو السعادة الحقيقية
جزاااااااااك الله كل خير اخي
اتركك في امان الله

» تحية تقدير وامتنان