لا ينقضي عجبك من مجيء هذه الآية بعد تلك الأحوال الصعبة، والمضائق التي يمر بها الزوجان من الطلاق، ونزاع على رضاع، وضيق في الرزق،،،،
فهي بشارة جلية، وطمأنة إلهية،،،
فهل بعد هذا يسيطر اليأس أو القنوط على من قدر عليهما الطلاق؟
إنها آية تسكب الأمل، وتبعث على الفأل، فما على العبد إلا أن يحسن الظن بربه، ويفعل الأسباب، ثم ليبشر.