جلسنا علی مائدة العشاء نتناول الطعام.. تناولت امي کأس العصير وهي تشربه علی مهل تستلذ بطعمه و حين انتهت قالت..غدا سنذهب لشراء بعض الحاجيات من السوق ..فرمضان علی الابواب،ودارت برآسها نحوي ثم استرسلت قائلة ستکتبين ما نحتاجه.. فانا مشغولة جدا واشعر ان التفکير ضاع مني..فلم اعد املک داخل جمجمتي شي غير دماغ صدئ..فجأة يقاطع امي صراخ اختي ذات الثمان سنوات.."هدية!".."هدية!" ..عندها تتغير الوان وجه امي صارخة باختي اي هدية؟ ألم تکتفي؟ اختي:کلا لقد نجحت ولم احصل علی هدية! فترد امي زاجرة اختي:اولم اشتر لک جهاز العاب؟ الم تکتفي؟ وهنا ترد اختي:ذلک الجهاز سيدفع ابي ثمنه عن قريب وترد اليک اموالک.. علت ملامحي الذهول.. تبسمرتُ وانا بالکاد احاول اخفاء علامات الدهشة من وجهي..واذا بأمي تقول :ماذا؟ ا تحاولين تقسيمنا؟.. ماذا يا امي أولست انت من قسمنا منذ البداية وطلبت من ابي الرحيل ثم قالت اختي: نعم هو الامر کذلک... . ((مهلا اختي توقفي ما هذا الذي تتفوهين به)) اردت قولها لکنها کانت طفلة وشعوري بالمسؤولية تجاه تعليمها الصح من الخطأ استوقفني ودفعني من قولها وعدت استکمل جملتي في نفسي..... ((...مالذي تتفوهين به اختاه..لماذا تقولين ما ينطق به قلبي؟!!))
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
موضوع: على مآئـدة ألعشــآء||قصة قصيرة 
الإثنين يوليو 21, 2014 12:45 pm
