[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولا : نمط المعيشة في رمضان ..
**ماذا يتغير في شهر رمضان ؟
**ماذا يتغير بالنسبة لمرضي السكري ؟
خلال شهر رمضان تتغير سلوكات الصائم المرتبطة بنمط معيشته ، فبعد الصيام يقوم الصائم بتناول الطعام لفترات عديدة قد تمتد الي ثلاث وجبات اضافة الي المرطبات والمكسرت وغيرها منذ الغروب الى الفجر..
وعليه فان الحصيلة الطاقوية لوجبة الافطار قد تكون جد مرتفعة اذا قارناها مع الحصيلة الطاقوية اليومية العادية والتي تقدر حوالي
– 2500 الي 2700 حريرة—ففي رمضان تتميز الوجبات الغذائية بـ :
ارتفاع معدل السكريات والمواد الدسمة
الافتقار للالياف والفيتامنات
هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فيما يخص المرضي بالسكري
فانه هناك تغيرات مهمة خلال الصيام علي مستوي الافررازات الهرمونيه والبيولوجية والتي قد تؤدي الي ظهور او تفاقم
مضاعفات داء السكري
ثانيا : الاحتياطات اللازمة خلال شهر رمضان ..
** ماهي مخاطر الصوم ؟
**تقييم هذه المخاطر وتقديمها للطبيب ..
الصوم عند الاشخاص المصابين بداء السكري غير مشجع من طرف اغلبية الاطباء نظرا لظهور
مضاعفات حاده عند المرضي بداء السكري
من اهم هذه
المضاغفات التالي :
**1 انخفاض نسبة السكر في الدم { القصور السكري }الغلوكوز الدموي > 0.6 غ/ل
والسبب الرئيسي هو نقص تناول الاطعمة ، فقد اثبتت الدراسات ان الصوم يزيد من خطر انخفاض السكر في الدم بـ
4.7 مرات عند المرضي بداء السكري صنف واحد وبـ
7.5 مرات عند المرضي بداء السكري صنف 2
**2 ارتفاع السكر في الدم { الافراط السكري } :عند الاشخاص المصابين بداء السكري خطر
المضاعفات في الاوعية الدموية الدقيقة يرتفع في حالة زيادة حدوث ارتفاع السكر في الدم،
وهذا كله مرتبط بالنقص الحاد في تناول جرعات الادوية المانعة لارتفاع السكر في الدم والي المأكولات التي تحتوي علي نسبة كبيرة من السكريات
**3 الحماض السكري :وذلك في غياب انتاج الانسولين
**4 خطر الحماض الكيتوني السكري :المرضي المعرضون كثيرا للحماض الكيتوني السكري هم الذين يكون داء السكري لديهم غير مستقر قبل شهر رمضان
هذا الخطر يتضاعف اذا حاول المريض خفض كمية الانسولين لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم
**5 جفاف وانسداد الاوعية :
جفاف الاوعية ناتج عن اسباب وهي :
نقص تناول السوائل خلال الامساك الطويل
التعرق الشديد والناتج عن الحرارة المرتفعة والنشاط الحركي
**6 الأثار الناجمة عن الجمع بين الجفاف وارتفاع السكر في الدم وهي :
* شدة تركيز البول وفقدان الشوارد
* انخفاض ضغط الدم عند المرضي المصابين بأمراض عصبية
* انخفاض حجم الدم الفعّال: الاغماء،السقوط والكسور
* شدة تخثر الدم : نقص لُزوجة الدم يؤدي الي انسداد الاوعية الدموية
* فرط الغيبوبة :خطيرة جدا وقاتلة ان لم يتم التدخل الفوري
فالاحتياطات اللازمة خلال شهر رمضان تكون ضد الاخطار المحتملة عند المصابين بداء السكري الذين يقررون الصوم
فالصيام يكون خطيرا جدا اذا كانت حالة المريض خلال 03 اشهر قبل رمضان الآتي :
الحماض الكيتوني السكري
التعرض لغيبوية حادة
ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم
سوابق انخفاض السكر المتكررة
انخفاض نسبة السكر الغير محسوسة
قلة مراقبة نسبة السكر في الدم
داء السكري صنف واحد
الامراض الحادة المرتبطة بمرض السكري
التمارين الرياضية المتعبة
الحمل
تصفية الدم المزمنة
ويكون الخطر مرتفع ايضا :
ارتفاع السكر في الدم { 1.5-3 غ/ل } أو { Hbc = ~7.5-9% }
القصور الكلوي، مضاعفات الاوعية الدموية الدقيقة ، المريض الساكن بمفرده يتعاط الانسولين او الادوية المخفضة للسكر ، مريض حامل لعوامل خطر اضافية ، كبر السن و الصحة الضعيفة.
ويكون الخطر متوسطا عند المرضي الذين داء السكري لديهم مستقر ويتعالجون بالانسولين او المرضي الذين داء السكري لديهم مستقر جيدا ولايخضعون للانسولين بل للعلاج الغذائي او الدواء
ولا بد من أخذ الاحتياطات اللاّزمة في حال الصيام في شهر رمضان. ففي حال أصرّ المريض على الصيام يجب عليه معرفة كيفيّة توزيع الوجبات وتخفيف الحركة البدنية خلال النهار وزيادتها في اللّيل، والوقت المفضّل للقيام بذلك هو بين ساعتين وثلاث ساعات بعد الإفطار. ومن الأمور البديهية أيضاً الإمتناع عن تناول المأكولات المحظّر تناولها أصلاً خارج الصيام، وخصوصاً الحلويات.
كذلك يجب تجنّب الأدوية ذات المفعول السريع لأنّه إذا تناولها المريض وصام، قد يهبط معدّل السكر لديه. أما إذا كان معدّل السكري مضبوطاً لدى المريض وذلك من دون دواء، فلا مشكلة، مع التذكير بوجوب الإكثار من السوائل بعد الإفطار. أما من يتناول الحبوب فقط من دون الإنسولين، فعليه أيضاً أن يتناول القسم الأكبر بعد الإفطار، والقسم الثاني عند السحور، ومن الأفضل الحبوب ذات المفعول السريع لأنها قد لا تغطي الفترة الطويلة الممتدة بين الإفطار والسحور.
ومن الضروري أن يراقب المريض معدّل السكري لديه مرّات عدة في اليوم، وخصوصاً إذا أصر على الصيام. و
أفضل وقت لقياس السكر عادة: ساعتان قبل الإفطار وقبل السحور، وساعتان بعد السحور، وعندها يعلم كيف سيبدأ نهاره.
ولا بد من تثقيف المرضى حول الموضوع، وخصوصاً أنّ الصيام خلال رمضان يتضمّن أخطاراً بالنسبة الى صحتهم
ثالثا :عند سماح الطبيب لمريضه بالصوم ..
** فمالذي يتوجب مراقبته ؟
** وماهي الاحتياطات الغذائية
اولا يجب مراقبة وتحضير الاشخاص المصابين بداء السكري للصيام وهذا مهم جدا ، كما يوصي الاطباء كثيرا بالتربية العلاجية والتي يجب ان تبدأ شهرين قبل رمضان وتكون منتظمة ومستمرة
ثانيا فاذا سمح الطبيب لمريضه بالصوم هناك احتياطات غذائية لابد منها لانها تقلل من
مخاطر المضاعفات
ففي شهر رمضان يأكل المرء أكثر من المعتاد فيصل إلى تُخمةٍ غذائية. فضلاً عن ذلك، بدل أن يتمّ توزيع الحصص الغذائية على مدار اليوم، فإنّ الساعات الاربع وعشرين تتضمن وجبةً ثقيلة جداً هي الافطار، فيما يتمّ التهاون أكثر مع السحور، وتلك عادة سيئة جداً .
ولعلّ الاهم بالنسبة الى الأصحّاء هو ضرورة تمكنهم من الاحجام عن تناول كمياتٍ كبيرة من الحلويات والمقالي. ويجب الاكثار من شرب السوائل في الفترة الفاصلة بين الافطار والسحور. ولا ينبغي على الصائمين التخلي عن هذه الوجبة عند الفجر البتة، وعليهم كذلك القيام ببعض التمارين الرياضية بعد الافطار لمدة ساعة كممارسة رياضة المشي لساعةٍ مثلاً.
وبالنسبة الى المصابين بداء السكري المسموح لهم بالصوم فمن الافضل في تلك الحالة أن يتناولوا وجبتيْن: الافطار والسحور ولا ينبغي أبداً التخلي عن وجبة الفجر، كما ينبغي أن يزيدوا الى لائحة وجباتهم وجبةً خفيفة بين الساعة العاشرة والحادية عشرة، هذا إذا كان الافطار مثلاً عند الساعة السابعة والنصف. وتأخير السحور قدر المستطاع، قبل الامساك مباشرةً، .
وعلى المصابين بالسكري تناول سكرياتٍ معقدة، كالخبز بالقمح الكامل مثلاً.. ومن المهم تناول الفاكهة الغنية بالألياف ..والابتعاد عن العصير الخال منها
ولكن إن كانوا يعانون نقصاً في السكر في الدم، يمكنهم، قبل الافطار شرب العصير.
أثناء الافطار يُفضل أن يعطي المصاب بالسكري الاولوية للشوربا بالخضر والسلطات ، والحد من تناول المقالي والحلويات.
رابعا : كيفية تناول الأغذية في رمضان ؟
أما في ما يتعلق بالادوية وكنت قد تحدثت عنها قليلا أعلاه واضيف وبما أنّ المصابين بالسكري الذين يصومون يأكلون أقلّ من الكمية المطلوبة، فإنّ عليهم ربما، قبل رمضان، أن يعدّلوا من أدويتهم، وخصوصاً إذا كانوا يأخذون جرعاتٍ من الانسولين.
فاذا كان المريض يعالج بالحمية الغذائية فقط فلايمكنه تغيير المقادير الطاقوية ولكنها توزع حسب وتيرة الوجبات واذا كان في هذه الحال يعاني من الوزن الزائد فعليه استغلال شهر رمضان لتخفيض الوزن
اما اذا كان يعالج بالاقراص { الحبوب } و/او الانسولين فعليه استشارة طبيبه المعالج
كما يجب بالمقابل التحكم الجيد في قياس نسبة السكر في الدم وتحديد جرعات الانسولين ، وكذلك مواجهة أي
مضاعفات واخبار الطبيب فورا.
أخيرا ** الحمــــــــل **
الصوم خلال فترة الحمل للمريضة بالسكري غير مشجع يمكن ان يشكل خطرا كبيرا علي حياة الجنين والام .. قد يؤدي الي الموت ورغم هذا هناك نساء حوامل مصابات بداء السكري يصممن علي الصيام ، وهذه الفئة من النساء تكون في خطر كبيـــــــــــر وتحتاج الى تكفل علاجيّ مكثف
فالنساء المريضات بداء السكري ويصمّمن علي الصيام رغم منع الاطباء لذلك ييجب ان يكّن تحت مراقبة خــاصة ، يجب ان يخضعن الى فحوصات قبل رمضان والتي تتضمن:
مراقبة نسبة السكر في الدم
الكشف عن
المضاعفات التي قد يتعرض لها الجنين اذا :
كانت نسبة السكر في الدم ضعيــفة
ايضا يجب تعليم المريضة كيفية التكفل بحالتها من قبل المختض الذي يتركز علي نظام غذائي متوازن ، العلاج المكثف بالانسولين ،والمراقبة المستمرة لنسبة السكر في الدم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احبتي حاولت الاختصار وذكر الأهم من نقاط هذا الموضوع الشاسع جدا والمعقد اكثر راجية من المولي عز وجل ان أكون قد افدتكم ببعضٍ مما قد يمكنكم من التعامل مع حالات السكري خاصه في شهر رمضان ..اتمني لكم الافاده والتوفيق ودمتمــــــــــــــ بخير
محبـــــ اسيـــــــل ـــــتكم